مقابلة شخصية ناجحة



هل أجريت مقابلات شخصية قبل لك ؟ من منا لم يجر مقابلة شخصية ، بل و من منا لم يفشل في إحدى المقابلات الشخصية قبل ذلك؟
يرجع الفشل في المقابلات الشخصية إلى عدة أخطاء يجب أن نتجنبها كي نتفادى أي خسارات مستقبلية ، و هناك بعض الإرشادات التي يجب أن نتبعها في طريق الحصول على الوظيفة المناسبة لك ، و منها :

لا تتأخر عن موعد اللقاء ، و إن حدث فلا تقدم أية اعتذاران لأنها لن تقبل.
عند دخول مقر المؤسسة ، توجه إلى موظف الاستقبال و اسأله عن الموظف الذي سيقوم بإجراء المقابلة معك ، و ليكن كلامك مختصرا و لبقا.
اجلس جلسة مهذبة ، فلا تجلس على طرف الكرسي ، أو واضعا قدما على قدم ، و لا تقوم بالعبث في الأدوات الموجودة على المكتب.
أثناء المقابلة ، لا تدع عينك تذهب بعيدا على موظف التنمية البشرية الذي يجرى معك المقابلة.
لا تتطرق بالحديث في مجالات غير مهمة ، أو بعيدة عن موضوع المقابلة.

إن المقابلة الشخصية ما هي إلا اختبار إذا اجتزناه فزنا بالوظيفة ، و إذا فشلنا ضاعت الوظيفة ، و يجب عليك ان مثلك مفتاح هذا الاختبار حتى تستطيع اجتياز هذا الاختبار.

كيف يخسر طالب الوظيفة وظيفَتَه المتقدم إليها؟
يجب قبل أن تذهب إلى أي مقابلة شخصية أن تكون على علم بالآتي: هل يناسبك هذا العمل؟ هل تستطيع أن تبدع فيه و تبتكر؟ عند الوصول إلى الإجابة اذهب وابحث عن وظيفتك . سوف تجدها في انتظارك.. ابحث عنها سوف تجدها.

هناك عدة ثلاثة أنواع للمقابلات الشخصية ، الأول منه هو  المقابلة الجماعية ، و هو نوع انتشر الآن فى المراكز التي تقدم خدمة التوظيف لجهة أخرى ، عليك في تلك المقابلات تجنب ذكر أي شيء سلبي عن المشتركين معك ، وتذَكَّر دائمًا أنه يجب عليك معرفة طبيعة المكان قبل الذهاب.

النوع الثاني و هو المقابلة الشخصية ، و هذا النوع يتسم بالجدية عن النوع الأول ، و يمكن من خلالها تحديد الكثير من الملامح الشخصية لطرفي المقابلة.

النوع الأخير و هو المقابلة عبر الهاتف ، و هو نوع جديد من المقابلات ، مثل البيع في الهاتف ، و الغرض منها هو اختبار وقع المفاجأة على المتقدم للوظيفة و مدى استعداده للمقابلة ، و سرعته في الرد ، و بعض التفاصيل التي تعتمد أكثر ما تعتمد على نبرة الصوت.